في تلك الحظائر
في تلك الحظيرة المكيفة، على تلك المكاتب الأنيقة، يجلس إليها من تفوح من عقولهم رائحة الروث...
يجترون ما دخلهم من أحقاد، ينتجون من جديد ما يغذي أحساسهم بالوضاعة والنقص ...
لا تلبث إلا أن تلتفت بعيداً فمجرد أعلان أشمئزازك منهم يعطيهم قدر لا يستحقونه..
No comments:
Post a Comment